Showing posts with label التنمية البشرية. Show all posts
Showing posts with label التنمية البشرية. Show all posts

Wednesday, 25 February 2015

ادارة الحياة باستخدام وتطبيق نظرية الابواب الثلاثة



ادارة الحياة باستخدام وتطبيق نظرية الابواب الثلاثة 

نظريةالابواب الثلاثة تناقش مشكلة التشتت الذهني الذى يؤدي لعدم الدقة وغياب الإتقانفيما يقوم به الإنسان
فكرة النظرية تشبه الإنسان وكأنه يقف فى أى وقت من أوقات حياته بين ثلاثة ابواب ، فإذا فتح واحد من تلك الأبواب ودخل فيها لوقت طويل ، فإنه يفقد صلته بالحاضر ويضعف تركيزه ويغيب عنه الإتقان فى الفكروالعمل والقول


ملخص نظرية الابواب الثلاثة 


الباب الأول من تلك الأبواب الثلاثة هو باب المستقبل


باب أمام الإنسان دائماً وفى كل وقت .
من المفترض أن يفتحه الإنسان لوقت قليل يطل منه ويلقى نظره على المستقبل ليخطط لما هو قادم فى حياته ثم يغلقه فوراً ويعود لارض الواقع حيث ينفذ ما كان يخطط له ، ولكن للأسف
هناك من يفتح باب المستقبل فيطل منه على الغد ثم يدخل فيه ولا يعود للحاضرمره اخرى .
يفكر فقط فى المستقبل ولا يعود للحاضر إلا قليلاً ، تجده يخاف على مستقبله ومستقبل أولاده ومستقبل بلده ومستقبل الجيران ومستقبل الأقارب والخلاَن

خايف على كل شئ وخايف من كل شئ،خايف على كل الناس
وخايف من كل الناس
ماذا سيفعل غداً ؟
وماذا وماذا سيأكل بعد ساعة ؟
وماذا سترتدي فى كتب كتاب بنت عمتها الشهر القادم ؟
وما نوع المولود القادم بنت ام ولد ؟ وهل سيكون لهما أبناء من الأساس ؟
ولو كان هناك أبناء . ياترى مخبيلهم إيه بكرة ؟
وياترى شكلهم هيكون ازاى ؟

ومئات الأسئلة ومئات الإجابات ، ولن تنتهى أسئلتهم ولن يرضوا أبداً عن الإجابات
فكم من أُناس فتحوا باب المستقبل ودخلوا فيه ولم يعودوا ، لا يعيشون فى الحاضر أبداً
يقف أحدهم للصلاة فيجد أن ذهنه لا يستوعب أى شئ مما يقول فهو يقف على سجادة الصلاه بجسده فقط ، بينما عقلة وقلبه ووجدانه قد فتحت باب المستقبل ودخلت فيه ولم تَعُد أبداً ، فلا يشعر أبدا بلذة الحاضر ، ولا يستمتع بالأحباب ولا بحلاوة اللقمة ولا بلطف نسيم الصباح
ولن يستطيع من كان هذا حاله التركيز فيما يفعله أو يقرأؤه أو يراه أو يسمعه فى اللحظة الحاضرة ، فيفتقد فى حياته ميزة الدقة وثمرة التركيز وفضيلة الإتقان

أما الباب الثانى فى نظرية الأبواب الثلاقة فهو باب الماضي 

وهو دائماً خلف الإنسان وفى كل وقت
المفترض أن يفتحه الإنسان لوقت قليل ليتعلم من خبرات الماضى وتجاريه ، أو ليستعيد شيئاً من الذكريات بحلوها ومرها ، ثم يغلق هذا الباب ليعيش فى الواقع وقد إستفاد من تلك الإطلالة القصيرة على الماضى .
ولكن للأسف كم من الناس فتح باب الماضى ليطل منه فنجده قد دخل فيه ولم يخرج ، يتذكر كل كلمة قالتها فلانة وكل حركة فعلها فلان
يندم على أخطائه فيما فات ويتحسر على إنقضاء ما كان له من نجاحات ، يتوه فى الذكريات الحلوة والمُرة على السواء ..والنتيجة واحدة
( الحياة فى الماضى وضياع الحاضر) 
فيفقد بذلك ميزة الدقة وثمرة التركيز وفضيلة الإتقان

أما الباب الثالث فى نظرية الأبواب الثلاثة هو باب الحياة الموازية 

لا هو مستقبل قادم ولا ماض ولىَ وراح
وإنما هى حياة ليس لها علاقة بحياة الإنسان الواقعية ( أفلام ومسلسلات وبرامج حوارية وبلاى إستيشن وفيسبوك وتويتر وصور ونكات للتسلية ونقاشات ليس لأغلبها علاقة بواقع الإنسان
ومن ذلك الباب يطل الإنسان كذلك على حياة الآخرين التى
لا شأن له بها من قريب أو بعيد ولا علاقة لها بسير حياته
وذلك الباب يظهر دائما بجوار الإنسان ، على يمنه أو شماله
والمفترض أن يفتح الإنسان الباب الموازى من وقت لآخر للتسلية والترفيه والروج من المألوف والإطلاع العام بقدر الحاجة وفى إطار الحدود التى يضعها كل إنسان لنفسه ، ثم يغلقه فوراً ليعود لحاضره حيث الواقع الفعلي والعمل الجاد فى رحلة الحياة .

ولكن للآسف هناك من تاه فى غياهب الحياة الموازية،فلا يبحث
عن عقله وقلبه إلا ويجدهما قد خرجا من الباب الموازى ولم يعودا
فتكون النتيجة المحتومة ضياع الحاضر ثم فقدان ميزة الدقة وثمرة التركيز وفضيلة الإتقان
………..بل والأصعب من ذلك كله ………………

إذا كان مصير من فتح باباً واحداً من تلك الأبواب الثلاثة ودخل منه ولم يعود أن يخسر حاضره ولا يجد التركيز ولا الدقة ولا الإتقان ..

فما بال الذى فتح الأبواب الثلاثة كلها فى وقت واحد ؟

يدخل من أحد الأبواب الثلاثة ولا يعود منه بصعوبة إلا ليدخل فى الثانى ، ومن الثانى للثالث …وهكذا 
دائرة مفرغة لا تنتهى ، ولا يعيش الواقع أبداً وبهذا يعيش حياته بلا تركيز ولا دقة ولا إتقان ، فتنتهى قصة حياته بلا فائدة تُرجى ولا سيرة تُحكى …

نستنج فى النهاية يا أصدقائى أن الإنسان الناجح عليه أن يجمع دائماً بين الثلاثة أبواب حيث :


الباب الأول : هو باب المستقبل 

باب موجود أمام الإنسان دائماً وفى كل وقت
المفترض أن يفتحه الإنسان لوقت قليل يطل منه على المستقبل ليخطط لما هو قادم ثم يغلقه فوراً ويعود للواقع حيث ينفذ ما كان يخطط له

الباب الثانى : باب الماضيوهو دائماً خلف الإنسان وفى كل وقت
المفترض أن يفتحه الإنسان لوقت قليل ليتعلم من خبرات الماضى وتجاريه ، أو ليستعيد شيئاً من الذكريات بحلوها ومرها ، ثم يغلق هذا الباب ليعيش فى الواقع وقد إستفاد من تلك الإطلالة القصيرة على الماضي .

الباب الثالث: الحياة الموازية لا هو مستقبل قادم ولا ماض ولىّ وراح
وذلك الباب يظهر دائما بجوار الإنسان ، على يمينه أو شماله

والمفترض أن يفتح الإنسان الباب الموازي من وقت لآخر للتسلية والترفيه والخروج من المألوف والإطلاع العام بقدر الحاجة وفى إطار الحدود التى يضعها كل إنسان لنفسه ، ثم يغلقه فوراً ليعود لحاضره حيث الواقع الفعلي والعمل الجاد فى رحلة الحياة

م/ن

Saturday, 31 January 2015

كيفية إعداد دراسة جدوى اقتصادية للمشروع ... ابدا مشروعك الان بنفسك

كيفية إعداد دراسة جدوى اقتصادية للمشروع ... 

ابدا مشروعك الان بنفسك



يعتبر الإعداد للمشاريع الاقتصادية من أهم الخطوات لنجاح هذه المشاريع, حيث أن التخطيط السليم للمشاريع يضمن مدى نجاح وفاعلية هذه المشاريع, بالإضافة إلى العائد المادي (الربح المادي) الجيد المتوقع من هذه المشاريع. لذا وقبل البدء بأي مشروع اقتصادي يجب عمل جدوى اقتصادية له.


الجدوى الاقتصادية: هي عبارة عن عملية جمع المعلومات عن مشروع مقترح ومن ثم تحليلها لمعرفة إمكانية تنفيذ, وتقليل مخاطر وربحية المشروع. وبالتالي يجب معرفة مدى نجاح هذا المشروع أو خسارته مقارنة بالسوق المحلي واحتياجاته.


ومن هنا يجب عمل دراسة للسوق المحلي من حيث احتياجاته ومتطلباته وذلك بدراسة العناصر التالية: 1. دراسة السوق.
2. الدراسة الفنية.
3. الدراسة المالية.

ولعمل أي جدوى اقتصادية على صاحب العمل الأخذ بعين الاعتبار النقاط والخطوات التالية: 
أولاً: على صاحب / أصحاب المشروع معرفة الأمور التالية حول أنفسهم قبل البدء بتنفيذ المشروع, وهي:- ما هي الخبرات والمهارات التي يمتلكونها وتخدم المشروع.
- ما هي الدوافع الشخصية والتي ستضمن نجاح المشروع.
- ما هي الصفات الشخصية والتي ستعمل على قيادتك للمشروع.

وبالتالي يجب معرفة الأشخاص المشاركين بالمشروع ومعرفة المهارات التي يمتلكونها (مهارات الاتصال, التصميم, الإشراف, التنظيم, الرياضيات, وغيرها) كما يجب معرفة الصفات التي يتحلون بها مثل ( التعاون, اللباقة, الصدق, الحماسة للعمل, الدقة في المواعيد والعمل, بذل الجهد المناسب للعمل وغيرها) ومعرفة الخبرات السابقة والمستوى التعليمي.

ثانياً: دراسة السوق من حيث:- ما هي خصائص سوق سلعتك.
- كم حصتك بالسوق.
- كيف يمكن أن تبيع سلعتك بحيث تستطيع أن يكون لك حصة في السوق.

ثالثاً: عمل دراسة فنية للمشروع من حيث: - ما هي الأصول الثابتة التي سيحتاجها المشروع.
- ما هي متطلبات إنتاج السلعة.
- ما هي مراحل إنتاج السلعة.

وبالتالي يجب معرفة الموقع المقرر للمشروع, توفر المياه والكهرباء, والمواصلات, ومعرفة مدى الحاجة للآلات والمعدات الثابتة, أجور العمال ومراحل الإنتاج وغيرها من الأمور المتعلقة بالنواحي الفنية. 

رابعاً: عمل دراسة مالية للمشروع من حيث: - هل فكرة المشروع مربحة أم لا.
- من أين سنحصل على النقود.
- ما هي تكلفة المشروع المالية.

وبالتالي يجب تحديد التكلفة الكلية للمشروع, والربح الشهري والإجمالي, والقيام ببعض الاختبارات المالية لقياس جدوى المشروع.

ما هي دراسة الجدوى للمشروع: 
هي طريقة تستخدم لتعرف على مدى توفر الإمكانيات اللازمة لتنفيذ المشروع وتسويق إنتاجه وهل هو مربح أم لا.

وللإجابة على هذا السؤال, يقوم أصحاب المشروع بعمل دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع من خلال جمع المعلومات ونقاشها وتحليلها اعتماداً على 6 خطوات متتابعة ومتسلسلة, وتشكل هذه الخطوات الستة الخطوات الرئيسية التي لا بد منها لعمل دراسة جدوى اقتصادية لأي مشروع صغير.


الخطوات الست اللازمة لدراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع الصغير:


الخطوة الأولى: اختار سلعة أو خدمة تبيعهاوهنا لا بد من الاستطلاع والتفكير والنقاش حول فكرة المشروع المناسبة والتي تبدو مجدية من خلال تحليلها والتأكد منها وعندها نقرر أي مشروع يجب دراسته وعمل جدواه الاقتصادية.

الخطوة الثانية: اعرف ما إذا كان الناس سيشترون السلعة أم لا وهي الخطوة الثانية على طريق التأكد من صحة وجدوى فكرة المشروع المطروحة, وهنا لا بد من التركيز والاهتمام والتعرف على احتياجات وطلب الزبائن المحتملين أو الحقيقين, وكذلك لا بد من التأكد ودراسة ما إذا كان الناس سيشترون ما نخطط نحن لبيعه في السوق المحتمل.

الخطوة الثالثة: قرر كيف سيعمل مشروعك الصغيرحيث أنه من الضروري أن تتخذ قراراً مدروساً حول كيف سيتم تشغيل المشروع ودراسة طبيعة الحال حول المشروع وطريقة تشغيله.

الخطوة الرابعة: احسب تكاليف المشروعيجب معرفة أنواع التكاليف وحسابها وأخذها بعين الاعتبار عند تجهيز وعمل دراسة الجدوى, وتنقسم التكاليف إلى نوعين: 

1. تكاليف ثابتة: مثل (الرواتب, إيجار المحلات, تأمينات العمال, والاستهلاك).
2. تكاليف متغيرة: مثل (مواد الخام, أجور, الصيانة, مواصلات, مصروفات الكهرباء, والمياه). 

الخطوة الخامسة: تقدير دخل المشروع من المبيعاتتقدر الكمية التي يمكن بيعها من خلال المشروع خلال فترة زمنية معينة وسعرها عند البيع.

الخطوة السادسة: قرر هل فكرة المشروع جيدةوهنا لا بد من اتخاذ القرار حول فكرة المشروع ولذلك لا بد من سؤال أنفسنا الآتي:
1. حجم أرباحنا من المشروع.
2. كيف يمكن حساب أرباحنا والتدفق النقدي.
3. ما هي الفوائد الأخرى الهامة.
4. ثم نقرر ما إذا كانت فكرة المشروع جيدة أم لا.

إذا كانت الفكرة جيدة نبدأ بتحضير وعمل خطة العمل, وإذا كانت غير جيدة نلقي الفكرة الأولى نبحث عن فكرة مشروع أجدى وأنجح.
لماذا عليك إعداد دراسة الجدوى؟

للتأكد من نجاح المشروع و للحصول على قرض لتمويل مشروعك أو من مؤسسة التمويل المالية, ولذلك عليك أن تبين لهم أن المشروع مُجد, وأن لديك الموارد المالية المطلوبة, وأن لديك المهارات والخبرة الكافية.


إرشادات لإنجاز دراسة الجدوى
1. وصف المشروع المقترح: ويقدم هذا الجزء اسم المشروع, والنشاطات المقترحة, المالكون, الموقع, الشكل القانوني, نشاطات المشروع.

2. السوق: ويعتمد على حجم سوقك, وحجم مبيعاتك وخدماتك. 

3. الكادر الوظيفي وتنظيمه: إن توزيع الأدوار في عملية الإنتاج عامل من عوامل النجاح.

4. احتياجات المشروع: إن أي مشروع سواء كان كبيراً أو صغيراً له احتياجات معينة يجب توفرها من أجل نجاح المشروع واستخلاص عوامل نجاح أو فشل أي مشروع, ولذلك يجب معرفة المشروع وعمليات الإنتاج من حيث: 
- ماذا تتضمن عمليات الإنتاج من البداية الى النهاية.
- ما هي الموارد التي تحتاج إليها, ومن أين تحصل عليها.
- ما هي المهارات التي نحتاج إليها, وكيف نستطيع تعلمها.
- من هم الذين سيشترون منتجاتك ولماذا.
- ما هي المشاكل التي يمكن أن تواجهك.
- ما هي النصائح التي تنصحنا بها.

ولتشغيل المشروع: يجب النظر إلى : - الإنتاج: من هم الذين يعملون وماذا سيعملون, وما هو حجم الإنتاج.
- المالية: من سيمسك المعاملات المالية ومن هو المسؤول عن البيع والشراء.
- الإدارة: من سوف يختص بالموردين وتسجيل الديون والمشتريات والبيع.

5. تحديد تكاليف المشروع: سواء كانت ثابتة أو متغيرة.

6. تحديد بيع الوحدة الواحدة: وتحديد معرفة الأسعار المنافسة: وهنا يجب أن نسأل أنفسنا الأسئلة التالية:
- من هم منافسيك.
- كم سعر بيع منتجاتهم المشابهة لمنتجاتكم.
- كم يبيعوا.
- هل سعر بيع منتجك جيد.

Friday, 8 November 2013

كيف أكتب خطة لحياتي في عام هجري جديد؟ بقلم د /عمرو خالد

كيف أكتب خطة لحياتي في عام هجري جديد؟

2013/11/07



بقلم د /عمرو خالد
مع بداية عام هجري جديد، هل أنت ممن يكتبون خطتهم كل عام؟ الواقع أن 3% فقط من الناس يخططون لحياتهم، وهؤلاء هم الناجحون... 354 يوماً كفيلة لتحقيق كثير من الأمنيات. السطور القادمة ستساعدك على كتابة خطتك لحياتك في عام هجري جديد.
بداية، التخطيط للحياة يعني الإجابة على الأسئلة الأتية :
من أنا (إمكاناتك)
أين أنا الآن (إنجازاتك)
ماذا أريد (أهدافك)
كيف أحقق ما أريد؟ وهذا هو التخطيط

كيف تكتب خطتك لعام هجري جديد؟
1- حدد أهدافك وأمنياتك وسجلها في جدول الأهداف
أهداف دينية
أهداف علمية
أهداف ثقافية
أهداف إجتماعية
أهداف صحية

2- قم بترقيم الأهداف حسب أهميتها وأولويتها.
3- أبدأ بهدف محدد من كل مجموعة (خذ من الأهداف الدينية أهمها والاجتماعية أهمها وهكذا).
4- اكتب خطة لتنفيذ هذا الهدف بحيث تكون الخطة متناسبة مع ظروفك وأمكاناتك...
5- ألزم نفسك بعمل خمس خطوات يومياً لتحقيق الأهداف .
6- حدد على الأقل نصف ساعة كل يوم لتحقيق الهدف.
7- أبدأ من أول يوم في تنفيذ خطتك..
8- بمجرد كتابة الخطة ستضمن ٥٠٪ من تحقيق الأهداف ولكي يرتفع هذا المستوى
ضع جدول تقييم يومي وأسبوعي وشهري. فإن وجدت نفسك تنفذ اكثر من ٥٠٪ من الخطة فأنت مُنجز وواصل لتحقيق أكبر قدر من أهدافك وستصل لما تريد بحول الله وقوته، وإن كان تقييمك فوق ٨٠٪ فأنت ذو همة عالية وستصل بحول الله لما تريد .

9- سجل كل إنجاز تنجزه في دفتر الإنجازات
10- أفرح بأنجازك كل ما خطوت خطوة نحو الهدف  وكافئ نفسك بأمور تحبها.
وأخيراً تذكر دوماً قول الله تعالى: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا".

بعض الحلول للتخلص من التفكير المستمر

بعض الحلول للتخلص من التفكير المستمر




يجدر بنا في العادة بأن نفكر قبل أن نتكلم أو نتصرف, و لكن التفكير بشكل دائم و مستمر, قد يؤدي إلى فشل, أو شلل في
إيصال الأفكار, و في التحليل غالبا, مما يولد قلقا و انشغالا, فيعمل على زيادة الأرق, و التفكير  بطريقة سلبية, و غير منطقية,
و يعتبر التحكم  بالتفكير المستمر و العمل على إيقافه, من أهم الخطوات المتبعة, لتعزيز الأمن الداخلي, و إضفاء معاني السعادة على الحياة, و هناك العديد من النصائح التي تساعد في التقليل من التفكير, و منها:
معرفة متى يصبح التفكير أكثر من اللازم
يعتبر التفكير أمرا يتعين علينا القيام به من أجل البقاء, و كما تقول القاعدة الناتجة عن تجربة, تعلم بأنك تفكر كثيرا, عند البدء في التفكير بنفس الأفكار مرارا و تكرارا.
التأمل
في حال عدم معرفة الطريقة التي تساعدك على إيقاف سيل الأفكار, فإنه يجب التعود على ترك الأمور لماجاريها, و عدم التعمق بها, حيث يمكنك أخذ نفسا عميق, و البدء في التأمل, الذي سيساعدك في إطلاق العنان لأفكارك.
وضع الأفكار على ورقة
التفكير هو أداة عقلية يتم استغلالها بالشكل الأمثل, لتحليل الخيارات المتاحة أمامك, حيث ينصح  بكتابة الأفكار على قطعة من الورق, أو على جهاز الكمبيوتر, و تحديد المشكلة, و سرد إيجابيات و سلبيات كل خيار, مما يساعد على التوقف عن التفكير, لأن العقل في هذه اللحظة يشعر بأنه قد أنهى وظيفته, بمجرد إتمام الكتابة.
التصرف
في هذه الخطوة  تكون قد انصرفت عن التفكير, و قمت باستخدام عقلك, و بالتالي قد حصلت على رأي ثان, فهذا دليل على أنك تخلصت من مخاوفك, و تجرأت على ترك التفكير و قطعه بعمل ما.
عش اللحظة
بمجرد حل مشكلة التفكير, و اتخاذ الإجراءات, فإنه يجب التركيز على الوعي الخاص, بحيث يميل عقلك للتدقيق في قرارك, و يجعلك تبعد عن القلق, و يزيد من ثقتك بنفسك.

Monday, 4 November 2013

هل تريد السعادة

هل تريد السعادة



                                                 

إذا كنت تريد أن تعيش في سعادة دائمة من غير أن يعكر صفو تلك السعادة شئ فعليك بالتخلص من هؤلاء الخمسة:
اولا: الفراغ والوحدة
عندما يشعر الإنسان بالوحدة تتداخل عليه الأفكار وتتشابك عليه الأمور فيتعكر مزاجه بالغالب وفي هذا الوقت بالذات تفكيره يزيد من شدة تعقيده وشعوره بالكآبة الغامضة ، فالوحدة إذا أقترن معها السلبية في التفكير فهي قاتلة ،فأقتلها. إلا في حالة واحدة وهي الوحدة مع الله سبحانه وتعالى لمحاسبة النفس وتهيئتها لتقبل أمور الحياة الطارئى والمتغيرة ،ففي هذه الحالة فقط أنصح بالوحدة.
ثانيا: الأحزان والهموم
إن كنت تحمل من الأحزان جبال ومن الهموم مثلها فتذكر بأنك تؤجر على ذلك إن صبرت واحتسبت فاقتل الحزن المميت الذي يحثك على البكاء دائما بسبب ومن غير سبب ، هذه الأحزان تستحق القتل فأقتلها.
ثالثا: الكبرياء والعلو
إذا وجدت نفسك ذو منصب وذو حسب ونسب عريق ومن عائلة ثرية فتذكر إخوانك الفقراء المحتاجين إليك فأن كنت تراهم مجرد فقراء ويستحقون المعاناة التي هم بها لتبقى أنت الأغنى والأهم في هذا العالم ، فكبرياؤك وعلوك هنا قاتلين لك, فأقتلهما.
رابعا: الأنانية والغرور
كلمتان لمعنى واحد، الغرور هو نهاية الشخص فاحذره والأنانية نهاية النهاية ,الغرور هو نهاية الشخص فاحذره والأنانية نهاية النهاية  فكن حذرا وتذكر أن الإيثار أجمل عطاء إن كنت تملكه فإن لم يكن فتعلمه واقتل الأنانية والغرور.
خامسا: الحقد والحسد
هناك نارين كل منهما أشد من الآخرى , فالحقد شئ دفين في القلب يتولد بالتصرفات وبالتعامل مع الناس , إنه شر ونار تهلك صاحبها فحاول التخلص منها بشتى الطرق ,الحقد قاتل لصاحبه فاقتله.أما الحسد فهو مرض يجبر صاحبه على الموت البطئ فهو لايرتاح برؤية غيره سعيدا ومتنعما , بل يريد كل شئ لنفسه فقط! تخلص منه بقول "ما شاء الله لاقوة الابالله " وقول " بارك الله له فيما أعطاه "وقراءة المعوذات الثلاثة ، الحسد مرض قاتل لصاحبه فاقتله


واخيرا لن تشعر بالسعادة الا اذا تقاسمتها مع الاخرين


Sunday, 6 October 2013

اجادة التواصل مع الاخرين بالمجتمع


اجادة التواصل مع الاخرين بالمجتمع








كيف تجيد التواصل مع الاخر

التواصل الجيد مع الآخرين مهارة مهمة نحتاجها في مجال
 العمل، والعلاقات الاجتماعية، والعاطفية، وهو أساس
 لنجاح أو فشل اى علاقة.
هذه بعض النصائح لاجادة فن الحديث:
1- يجب ان تكون على علم بما تريد ان تقوله
2- يجب ان تكون مؤمنا بالرسالة التي تريد ان تنقلها
3- تجنب الغموض و استخدام العبارات المبهمة والغامضة
4- استخدم لغة بسيطة للتعبير عن وجهة نظرك وارائك
5- استخدم الاشارات و الايماءات و النظر المباشرللشخص الاخر
6- استخدم التدرج و الوقوف المؤقت و نوّع بنبرة الصوت اثناء الحوار
7- اطرح اسئلة
8- استخدم التعليقات المرحة
9- استشهد ببعض الامثلة ذات الصلة بما تقوله
10- لاتكثر الكلام واجعل الاتزان والاعتدال هو نهجك وطريقتك
 فقديما قيل: ( من كثر كلامه كثر خطؤه )
11- لا تسأل أسئلة كثيرة جدا إذا ظهر ان الاخرلا يستجيب.
12- انصت للآخر عندما يتحدث و لا تقاطعه .

الضغوط النفسية واثرها على الانسان

الضغوط النفسية واثرها على الانسان


كانت حياة الإنسان قبل عقود من الزمن مستقرة نوعًا ما، وكان الهدوء هو ديدن الإنسان في معظم أحواله، لقلة المثيرات النفسية آنذاك:
- فلم تكن ثمة مسؤوليات متشعبة لتشتت تفكير الإنسان أو تؤثر على أداء عمله البسيط في المزرعة أو المصنع أو المتجر.
- ولم تكن ثمة أزمات سكانية وبشرية بهذه الصورة المهولة التي تفرض على واقع الناس أنماطًا جديدة من العلاقات والمسؤوليات.
- ولم تكن المساكن والمرافق بهذا النمط الخانق والمتراكم بعضه فوق بعض، كما هي الحال في كثير من دول العالم.
- بل لم تكن المصائب التي تعتري الإنسان بهذه الحدّة والشدّة، فلم تكن ثمة أمراض بهذه النسب المهولة والأسماء المتعددة والتي صارت تفتك بالإنسان وتهدد حياته وتجعله أسير الخوف والقلق. مع بطء الوصول إلى علاجات لها.
- ولم تكن ثمة حروب طاحنة تقتل الألوف من البشر خلال فترات زمنية قصيرة، عبر التقنيات العسكرية والحربية الحديثة.
- لم تكن هذه الحوادث المريعة الناجمة من جراء حوادث السيارات والطائرات والبواخر وغيرها من وسائل النقل.
- وفوق ذلك كله لم تكن ثمة أزمات مالية واقتصادية تحل بالبشر وتقلب أحوال الأمم والشعوب من قمة النعيم والرفاهية إلى حضيض الفقر والحاجة.
وغير ذلك من التغيرات والآفات والمشكلات التي أثرت بصورة سلبية على حياة الإنسان، وبالتالي أثرت على قدراته وطاقاته الكامنة.
وهذا يعني أن هذا التطور التقني الذي يشهده العالم والذي ساهم كثيرًا في راحة الإنسان فإنه في الوقت نفسه أثقل كاهل الإنسان بكثير من المسؤوليات والالتزامات التي تأكل من عمره ووقته، بل إنه في كثير من الأحيان يأتي جامحًا لا يستطيع الإنسان الوقوف أمامه أو الحدّ من امتداده.
من هنا ظهرت ظاهرة الضغط النفسي:
والتي تتمثل في عدم القدرة على مواجهة التحديات أو القيام بالمسؤوليات المنوطة بالوسائل والإمكانات المتاحة.
آثار الضغط النفسي:
إن الضغوط النفسية تضع صاحبها في كثير من الأحيان في حالات غير متزنة، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى ظهور آثار ونتائج سلبية على حياته ومجتمعه، ومن أهم هذه الآثار:
1 – يولّد الضغط النفسي – أحيانًا - في نفس صاحبه نوعًا من العنف والتطرف والنقمة على الواقع والنظر إليه بسوداوية قاتمة، أملاً في الخروج من أزمته وتخفيف وطأة المسؤوليات عليه، لا سيما إذا لم يجد من يقف بجانبه ويحمل عنه بعض أعبائه وآلامه.
2 – يؤدي الضغط النفسي إلى الانعزالية عن الحياة، والبعد عن الواقع، بل يجعل صاحبه يسبح في عالم الخيال، فيضطرب عنده منهج التفكير والتحليل، فتراه يناقش موضوعًا مألوفًا بتحليلات فلسفية غامضة، أو تفسيرات شاذة لا يقبلها العقلاء والأسوياء.
3 – الضغط النفسي يؤثر في التعامل مع الآخرين أو بناء علاقات معهم، حيث يصعب على الإنسان المضغوط نفسيًا بناء علاقات مع الجيران، أو صداقات مع زملاء العمل، أو مع الطلاب إن كان مدرسًا، ومع الجمهور إذا كان موظفًا، ومع الموظفين إذا كان مسؤولاً أو مديرًا، وهكذا مع جميع الشرائح والمستويات في المجتمع، وهو تهديد لبناء المجتمع والأفراد والمؤسسات في التقدم والرقي والازدهار.
4 – للضغط النفسي آثار سلبية كثيرة على الجوانب العضوية في الإنسان، فكثير من الأمراض العضوية هي إفرازات حقيقية للحالة النفسية التي يعيشها المريض، ومن أجل ذلك يوصي الأطباء مرضاهم بالابتعاد عن الانفعالات النفسية، لا سيما المصابين بالقلب أو الضغط أو السكر أو المعدة أو القولون وغيرها، لأن العامل النفسي يؤدي دورًا مهمًا في تهدئة مثل هذه الأمراض والشفاء منها، أو إثارتها والحدّة في آثارها.
5 – يؤثر الضغط النفسي سلبًا على الإنتاج في العمل والإبداع في الحياة، لأنه يُفْقد صاحبه التوازن في التعامل مع الأشياء، وكذلك يشتت عنده الطاقات والإمكانات، فضلاً عن الاستياء من الوصول إلى تحقيق الغايات وبلوغ الأهداف.
علاج الضغط النفسي:
بما أن الضغط النفسي يشكل مشكلة أو مرضًا قائمًا فلا بد وأن يكون له بعض العلاجات والأدواء التي تمنعه أو تحدّ من وطأته على الإنسان، ومن أهم هذه العلاجات والوسائل:
1 – تقوى الله تعالى والتقرب إليه بالعمل الصالح، لقوله تعالى: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً) (1)، وقوله جل ثناؤه: (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً)(2).
وقصة النفر الثلاثة الذين حُبسوا في الغار ليست بعيدة عنا، فقد فرّج الله عنهم هذه الكربة حين تذكر كل واحد منهم عملاً صالحًا وخالصًا لله تعالى فتوسل إلى الله تعالى فيه.
2 – الاستعانة بالصبر والصلاة، لأنها تعين الإنسان على مواجهة التحديات والمسؤوليات بثبات ونجاح، لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) (3).
يقول حذيفة رضي الله عنه: \"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى\"(4).
3 – حسن الظن بالله تعالى, بأنه وحده كاشف الضرّ عن الإنسان، وأن الشدة مهما طال أمدها فإن الله متبعها بفرج ويسر، يقول الله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام: (لا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) (5).
ويقول عليه الصلاة والسلام في الحديث القدسي: \"إن الله يقول: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني\"(6).
وصدق الشاعر القائل:
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ** فرجت وكنت أظنها لا تفرج
4 – ذكر الله تعالى بالاعتقاد والقول والعمل سبب لتفريج الهموم واستقرار النفس وطمأنينتها، لقوله تعالى: (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) (7).
5 – لزوم الاستغفار والدوام عليه، فإنه من أسباب السعادة والطمأنينة النفسية، كما أنه يفرج الكربات ويذهب الهموم والغموم، لقوله صلى الله عليه وسلم: \"من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همّ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب\"(8).
6 - اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء، لأنه يذهب الهموم ويفرج الكروب، لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ذات يوم فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة فقال:\" يا أبا أمامة مالي أراك جالسًا في المسجد في غير صلاة ؟\" قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله. قال:\" أفلا أعلمك كلامًا إذا قلته أذهب الله همّك وقضى عنك دينك؟ \" قال: بلى يا رسول الله. قال: \" قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهمّ والحزن والعجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال\"(9).
وكان من دعاء موسى عليه السلام لله تعالى أ ن يشرح صدره وييسر أمره، ليذهب ما به من همّ وغم، قال الله تعالى على لسانه عليه السلام: (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي. وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) (10) .
7 – العمل بالأسباب المعينة على النجاح في الحياة، ثم التوكل على الله تعالى والاستعانة به من أجل تحقيق الغايات وحصول أفضل النتائج، فالعمل والتوكل أمران متلازمان لتفادي الضغوط النفسية وآثارها السلبية، يقول الله تعالى: ( وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) (11)، ومن كان الله حسْبُه فلا يضل ولا يشقى أبدًا.
8- لا بأس بأن يستعين المسلم بأهل الخبرة من الأطباء النفسانيين أو غيرهم فقد تضيق الحالة بالإنسان ويسيطر عليه الهم والغم والحزن والاكتئاب جراء هذه الضغوط فإذا استشار غيره فيعينه على فتح باب مهم يرى منه النور بإذن الله تعالى.
ومن خلاصة القول:
أنها في النهاية من صنع الإنسان ومن عمل يده، (ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ ) (12) ، لأن جلّ هذه الضغوط عبارة عن أخطاء سابقة تراكمت وتعاظمت على صاحبها ولم يتعامل معها بمنهجية سليمة، إلى أن بلغت حدّها، فجاءت شديدة على النفس وقاصمة للآمال والرغبات، ويستطيع الإنسان أن يتفادى الضغوط النفسية ويتجنب الآثار السلبية الملازمة لها، حين يتهيأ منذ البداية لمواجهة مثل هذه التحديات، وذلك من خلال التربية الإيمانية الصحيحة للأجيال من الأبناء والبنات في البيوت والمساجد والمدارس وجميع المؤسسات التربوية والمراكز التعليمية.
لأن العبد حين يتعلّق بالله تعالى، ويشعر بعظمته وقدرته على الأشياء من جهة، كما يشعر بمدى لطفه ورحمته بعباده من جهة أخرى، فإنه لا يخشى الصعاب والتحديات، بل يتخطاها ويواجهها بثبات ونجاح.
** ** **
----------------------------------------------
(1) سورة الطلاق، الآية 2.
(2) سورة الطلاق، الآية 4.
(3) سورة البقرة، الآية 153.
(4) رواه أحمد.
(5) سورة يوسف، الآية 87.
(6) رواه الترمذي.
(7) سورة الرعد، الآية 28.
(8) رواه أبو داود، وأحمد والحاكم.
(9) رواه أبو داود.
(10) سورة طه، الآيتان 25-26.
(11) سورة الطلاق، الآية 3.
(12) سورة آل عمران، الآية 182.

من كتابات

أ.د/ فالح بن محمد الصغير

السمات العامة لمن لديه تقديرا منخفضا وضعيفا لذاته

السمات العامة لمن لديه تقديرا منخفضا وضعيفا لذاته




تقديرالذات هو رؤية الشخص لنفسه دون مبالغة أو تقليل.
فاذا ما جهل الإنسان نفسه وأمسى غير قادرا على معرفة
قدراته وإمكانياته ، فذلك سوف يؤدّي
 إلى التقييم الخاطئ لنفسه، فإما
 أن يمنح نفسه أكثر مما يستحق فيثقل بذلك كاهله ، وإما
 أن يزدري ذاته ويقلّل من قيمتها فيسقط في متاهات الحياة .
إن الشعور السيء حول الذات سوف يؤدي بالضرورة إلى
 تدمير الإيجابيات التي يمتلكها الفرد 
و يؤدي الى تراجع طاقته و يحدّ من قدراته و يولّد لديه
 خوفا من الحياة واحساسا بالضعف.
واليكم فيما يلي السمات العامة لمن لديه تقييما منخفضا لذاته:

- حيث لايحب المغامرة
-خجول
- متررد
-متشائم
-متدنى الطموح
-يفتقر الى روح المبادرة
-يفتقر الى قبول الذات
- يخاف من المنافسة والتحديات
-يشعر بانة غير جدير بالحب